ما هي الحساسية أثناء الحمل؟

من الطبيعي تماما (والمفيد) لجسمك أن يلاحظ عندما يكون هناك شيء مضر، ولكن عندما يعلن جسمك حربا شاملة على الغازي الذي هو في الحقيقة ليس من الضروري أن يكون شيئاً سيئا للغاية – مثل الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة – ردة فعل جسمك المبالغ فيها تعتبر حساسية.

ما هي مؤشرات الحساسية أثناء الحمل؟

احتقان الأنف، العطس، عيون دامعة، الحكة، والحمى كلها مؤشرات للحساسية. أنواع أخرى من الحساسية يمكن أن تسبب نتوءات جلدية تحفّز الحكة، تورم في الوجه، أو احمرار الجلد.

هل هناك وسيلة لفحص الحساسية أثناء الحمل؟

في بعض الأحيان، يتم تشخيص الحساسية بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي.

ولكن في أحيان أخرى، تكون الحساسية غير واضحة، لذلك قد يطلب الطبيب فحص خاص للحساسية. اختبار الجلد هو الفحص الأكثر شيوعا من اختبارات الحساسية. يتم وخز الجلد باستخدام كميات صغيرة جدا من المواد المحتملة المسببة للحساسية. إذا تفاعلت بشرتك من خلال الاحمرار أو الحكة في منطقة معينة، إنك حساسة لتلك المادة.

هل الحساسية أثناء الحمل أمر شائع؟

إنه أمر شائع جدا. حوالي ٢٠ في المئة من النساء، أو واحدة من كل خمسة، تعاني من الحساسية.

كيف يمكن أن تعاني من الحساسية؟

يبدو أن بعض الناس يميلون لهذا الأمر من خلال الوراثة. ويعتقد أن الآخرين يطورون الحساسية في وقت مبكر، عند التعرض المتكرر لمسببات الحساسية المحتملة.

كيف ستؤثرالحساسية على الطفل؟

إلا إذا كان لديك ردة فعل تحسسي شديد (الحساسية المفرطة) الذي يوقف تدفق الهواء والأوكسيجين خلال فترة الحمل، طفلك على الأرجح لن يتأثر على الإطلاق.

ما هي أفضل طريقة لعلاج الحساسية أثناء الحمل؟

الوقاية دائما أفضل علاج. قللي التعرض لمشغلات الحساسية كلما أمكن ذلك. أدوية الحساسية يمكن أن تستخدم خلال فترة الحمل، ولكن من الأفضل أن تفعلي ذلك تحت إشراف الطبيب. بدلا من أخذ مجموعة من الأدوية لمكافحة الحساسية من تلقاء نفسك، تحدثي مع طبيبك حول الأعراض والمسببات أولاً. انه سيساعدك على تطوير خطة للسيطرة على الحساسية بشكل صحي بالنسبة لك ولطفلك