حمل الشهر التاسع الكثير من التغيرات بالنسبة للحامل خاصة عند إقتراب موعد الولادة. ففي هذه الفترة تزداد تقلصات الولادة والمغص.
ولكن كيف تفرقين بين التقلصات الطبيعية وبين مغص الولادة؟
تعاني المرأة الحامل من عوارض التقلصات الطبيعية ابتداء من منتصف الحمل، وتكون فترة حصولها متباعدة وتصبح أكثر لما مع تقدم الاشهر، وهي تستمر ما بين 20 الى 30 ثانية.
تزداد التقلصات الطبيعية مع أي حركة وتتوقف من حين إلى آخر، بينما المغص لا يتوقف حتى دخول المرأة بالمخاض.
وأثناء المغص الطبيعي تشعر المرأة بألم في أسفل البطن بينما مغص الحمل يبدأ عند أسفل الظهر ثم ينتقل الى اسفل البطن.
عندما تدخل المرأة في المخاض، تكون تقلصات الرحم منتظمة يرافقها الألم الذي يعرف بمغص الولادة، التي تحدث ما بين 15 دقيقة إلى 20 دقيقة.
خلال هذه الفترة تشعر المرأة بالألم ويمكن أن تتأكد ا من أن هذه هي التقلصات الى مغص الولادة من خلال وضع يدها على بطنها ستلاحظ أنه متحجر. أما مدة تقلصات الحمل تمتد لحوالى 40 ثانية أو أكثر مقارنة مع التقلصات الطبيعية.
وفي حال تناولت المرأة مشروبات ساخنة لتخفف من حدة الآلام يمكنها أن تفرق بين المغص الطبيعي ومغص الولادة، فإذا توقف هذا الالم عند تناول الينسون مثلا فهو ليس مغص الولادة أما إذا أستمر حدوث المغص يكون مؤشر لبداية المخاض وعلى الحامل الإتصال بطبيبها والتوجه الى أقرب مستشفى.
هذا ويكون آلام مغص الولادة مصاحبا لتوسع في منطقة عنق الرحم واندفاع الجنين الى الأسفل بحيث يكون رأسه إلى الأسفل ويتحضر للولادة، ويصاحبه خروج إفرازات بيضاء كثيفة مع دم.
لذا، عليك ايتها المرأة أخذ هذه العلامات على محمل الجد فهي مؤشر واضح على إقتراب موعد الولادة.