يعد نزيف الحمل أمرا شائعا بين معظم النساء الحوامل، ومع ذلك، فإن النزيف المهبلي أثناء الحمل يمكن أن يكون علامة لمشكلة ما. لذلك، ينبغي على الحامل إذا تعرضت لهذا الأمر أن تستشير طبيبها.
ونقسم النزيف عند الحامل الى قسمين، النزيف الذي قد يحصل في بداية الحمل عندما ينغرس الجنين النامي في جدار الرحم، وهو في النصف الأول من الحمل أما النوع الثاني من النزيف فهو الذي يحدث في النصف الأخير من الحمل.
في ما يلي، تعرفي معنا على الحالتين:
- النزيف المهبلي في النصف الأول من الحمل:
هناك عدة احتمالات لأسباب النزيف، فيمكن أن تكون لها صلة بالالتهاب الشديد لجرح في جدار عنق الرحم، أو ربما تصبحين حامل وأنت تضعين لولبا في الرحم.
في حال كانت كمية النزيف بسيطة، تستطيعين أخذ وقت كاف للاستراحة في السرير وامتنعي عن النشاط الجنسي لمدة أسبوعين على الأقل حتى يتوقف النزيف .أما إذا كان النزيف شديدا وأصبح لديك فقرا في الدم، فمن الضروري الحث على الإجهاض .
إذا استمر ألم الولادة أكثر من 6 ساعات، أو فتح عنق الرحم أو تمزق الغشاء الامينوسي فلا يمكن الإحتفاظ بالجنين.
- النزيف المهبلي في النصف المتأخر من الحمل:
النزيف في النصف المتأخر من الحمل يمكن أن يكون له صلة بالتسلّخ الشديد في الجدار المهبلي، أو القرحة المتعددة في الأمعاء.
بعض الأسباب الشائعة في هذه الفترة هي المشيمة غير المتماسكة، أو الانقطاع المفاجئ للمشيمة، أو تهتك الرحم في هذه الحالات فإن حالة الأم تكون خطيرة، ويجب الإسراع في التدخل المباشر، وإلا يمكن أن تكون قاتلة للأم وللطفل أيضا .
في الحالات الطبيعية، يمكن أن تشاهدي إفرازا باللون البني الوردي من المهبل ويسمى العلامة الدموية وتبين هذه العلامة أن الولادة سوف تبدأ في أي لحظة.
لا تتجاهلي ايا من علامات النزيف المذكورة اعلاه لأنها يمكن أن تؤثر على صحتك وصحة جنينك في نفس الوقت.